I Love Cinema

يدخل منافسات الصيف بـعصابة الدكتور عمر

مصطفى قمر لقب أفضل مطرب ثمرة عشقي للسينما



القاهرة - ألوان الوسط

شهد مشواره الفني تألقاً كبيراً في مجال الغناء والتمثيل، وحصد ألقابا عديدة منها ملك البوب

وأفضل مطرب يعمل في السينما من أبناء جيله إنه المغني والممثل مصطفي قمر الذي

يعيش أسعد أيام حياته بفضل نجاحاته الفنية واستقراره الأسري وقد كانت تميمة حظه الفنانة

ياسمين عبدالعزيز الذي شاركته أعماله السينمائية بداية من «حريم كريم» حتى «عصابة الدكتور عمر»،

يؤكد أن هناك كيمياء تربط بينه وبين ياسمين عبدالعزيز على المستوى الإنساني والفني، وينتابه شعور

بأنها أخته أو ابنته أو صديقة الشاب أو طفلته وعن دوره في فيلمه الجديد «عصابة الدكتور عمر» وتجاربه

السينمائية وأخباره الغنائية كان لنا معه هذا اللقاء.



ما هي حقيقة محاولة استبعاد فيلمك الجديد «عصابة الدكتور عمر» من العرض في

الموسم السينمائي الصيفي؟



هذا غير صحيح فالفيلم سيعرض في منتصف شهر يوليو/ تموز الجاري وهذا التوقيت هو الأفضل

في الموسم الصيفي، وأتمنى للفيلم النجاح كما حدث من قبل مع كل أفلامي السينمائية.



ما هو الجديد في دورك الذي تقدّمه من خلال هذا الفيلم، وهل يختلف عن التجارب السابقة؟



دوري في فيلم «عصابة الدكتور عمر» هو امتداد للكوميديا الراقية التي قدّمتها في «حريم كريم»

وأضفنا عليها الأكشن الكوميدي، إذ أجسّد شخصية فيها الكثير من الجرأة فأنا دكتور نفسي

«دماغه ضاربة» ولك أن تتصوّر المواقف الكوميدية التي تحدث في الفيلم. وأؤكد لك أن هذه

الشخصية أخذت مني مجهوداً كبيراً وأذكر أنني جلست مع المؤلفة زينب عزيز والمخرج علي

إدريس وزوجتي بصفتها «استايلست» وتفهم ما يناسبني، جلسنا نفكّر في مفتاح لهذه

الشخصية المجنونة، وعثرنا عليها بعد عدّة جلسات. وأذكر أن زوجتي غادة جهزت لي مجموعة

من النظارات غريبة الشكل لتلائم هذه الشخصية المجنونة إلى جانب طلبها من الكوافير الخاص

بي أن يعمل لي تسريحة شعر غريبة وهذا ما حدث، في الوقت نفسه طلب مني المخرج أن

أترك لحيتي وأرتدي أزياء خاصة ولذلك سافرت أنا وزوجتي إلى إيطاليا لشراء مجموعة من الأزياء

الحديثة والتي كلفتني مبلغاً كبيراً من المال.

رقم واحد



لماذا كررت تجربة السينما مرة أخرى مع المؤلفة زينب عزيز والمخرج علي إدريس بعد

تعاونكم السابق في فيلم «حريم كريم»؟



كررت التجربة معهما؛ لأنني أشعر بارتياح شديد معهما ولأنهما متميزان فالمخرج علي إدريس

لديه لغة سينمائية رائعة قادر على أن يبعد عنّي كل المشكلات المحيطة ويجعل ذهني متفرغاً

فقط لتصوير مشاهدي، كما أنه يؤهلني كل يوم وقبل التصوير للدخول في الشخصية التي

سأجسدها وأعتبره من أهم المخرجين في السينما العربية وهو من وجهة نظري المخرج

رقم واحد الآن، وما يؤكّد كلامي تجاربه السينمائية السابقة فهو مخرج «أمريكاني من شبرا»

قادر على استخدام كل التقنيات الحديثة بأسلوب رائع، أما المؤلفة زينب عزيز فهي سيناريست

مبدعة لديها قدرة على كتابة كل التفاصيل الدقيقة بشكل متميز.



بطولة نسائية



بالمناسبة لماذا اعتذرت منة شلبي عن مشاركتك بطولة الفيلم، وهل صحيح أن الدور لم يعجبها؟



هذا الكلام غير صحيح بالمرة والحقيقة أن البطولة النسائية للفيلم عرضت في البداية علي

ياسمين عبدالعزيز وكانت مشغولة بتصوير أكثر من فيلم، وكانت معجبة بالدور، لكننا لم نكن

نستطيع تأجيل بدء التصوير بسبب ظروف إنتاجية، ولذلك عرضنا الدور على منة شلبي ولم

يستغرق ذلك وقتا طويلاً، إذ وافقت وأبدت إعجابها الشديد بالدور لكنها كانت مشغولة بتصوير

فيلم سينمائي في توقيت بدء تصوير الفيلم نفسه ولأن الدور ينادي على ياسمين، فقد فوجئنا

بأنها انتهت من تصوير كل أعمالها الفنية فعرضنا عليها الدور من جديد في توقيت اعتذار منة

شلبي بسبب انشغالها بأعمال أخرى وهذه هي الحقيقة، وياسمين تمتلك صفات أكثر من

رائعة، وفي «عصابة الدكتور عمر» ستكون مفاجأة بكل المقاييس.



يقال إن اختياراتك السينمائية في الفترة الأخيرة أصبحت أفضل من اختياراتك الغنائية؟



قد يكون هذا الإحساس بسبب غيابي لأكثر من عامين عن سوق الكاسيت، كما أن آخر فيديو

كليب صورته كان منذ سنوات والجمهور لم يشاهدني في عمل غنائي جديد طوال عامين لذلك

كان الشعور بأنني أهتم باختياراتي السينمائية أكثر من الغنائية وهذا غير صحيح.

نجاح متوازٍ



ألا ترى معي أن نجاح أفلامك السينمائية في الفترة الأخيرة يفوق نجاح ألبوماتك الغنائية؟



باعتراض واضح قال: الصحيح أن نجاحي الغنائي يوازي نجاحي السينمائي، فأنا لي نجاحات

غنائية طوال 15 سنة ولي نجاحات سينمائية موازية لها على مدى 8 سنوات، والشيء

الجميل أن أحقق النجاح طوال هذه الفترة في الغناء والسينما.



هل تقبل أن تقدم فيلما سينمائيا من دون أن تقدم فيه أغاني؟



هذا يرجع إلى فكرة الفيلم فلو كانت الفكرة لا تحتاج إلى غناء سأقدّمها على الفور والمهم

أن تكون مناسبة لي، كما أنني حريص في كل أفلامي السينمائية على تقديم أغان بحيث

لا يشعر الجمهور أنني مصطفى قمر المطرب، وهذا ما حدث معي في فيلمي السابق

«حريم كريم»، إذ شعر كل من شاهد الفيلم أن الذي يغني هو كريم بطل الفيلم

وهذا هو الأهم والأساس في الموضوع.



ألا ترى أن انشغالك بالتمثيل أدى لتأخر ألبومك الغنائي «لسه حبايب» وبالتالي

غيابك لأكثر من عامين عن سوق الكاسيت؟



لا أنكر ذلك فمثلاً انشغالي بتصوير مسلسل «علي يا ويكا» الذي استمر تصويره طوال عام

كامل عطلني، بالإضافة لتحضيري لفيلمي الجديد «عصابة الدكتور عمر» وإن كنت أرى أن

السبب الحقيقي لتأخر طرح ألبومي الغنائي في الأسواق لأكثر من عامين كان بسبب

المسلسل، وقد ضم مجموعة جميلة من الأغاني وغالبية التوزيعات كانت للفنان طارق مدكور

الذي اعتبره رائد المدرسة الموسيقية لهذا الجيل فهو فنان وموسيقي مبدع وعنده حس

فني جميل وأتعاون معه في هذا الألبوم من خلال خمس أغنيات، والألبوم يضم موسيقى

عصرية فمثلاً قدمت موسيقى «الريجاتون»المنتشرة حالياً في الخارج بشكل واضح.

غيابك عن سوق الكاسيت لمدة عامين هل أثر على وجودك كمطرب؟



لم أشعر بذلك؛ لأنني أشارك في إحياء الحفلات الغنائية إلى جانب أن لي رصيداً فنيا يدعمني

لسنوات قادمة، كما أنني حريص علي تقديم الأغاني الجيدة ويكفيني أن يقال عني إنني أفضل

مَنْ يصوّر أغانيه في الوطن العربي، وهذا شيء يسعدني ؛لأنني أجد مَنْ يقدّر الجهد الكبير

الذي أبذله لخروج هذه الأغاني بهذا الشكل، والجمهور شاهد أغنيتي الجديدة والكل أعجب بها

وبفكرتها المبتكرة وهي من إخراج ستيفان برنارد وتم تصويرها في فرنسا وتكلفت

حوالي مليون ونصف المليون جنيه.



ولماذا كل هذه الكلفة العالية لأغنية واحدة؟



لأن فكرة الأغنية تتطلب أن أظهر أنا والموديلز على شكل ورقة تنتقل في الشوارع، وهذا الأسلوب

من التصوير والإخراج يتطلب تصوير 24 لقطة لكل ثانية عرض واحدة إلى جانب استخدام الجرافيك

لذلك استغرق التصوير أكثر من شهر، إلى جانب أغنية «ما بحبكيش» التي قمت بكلفتها من مالي

الخاص بعيداً عن شركة الإنتاج وبلغت كلفتها حوالي مليون جنيه وسيشاهد الجمهور من خلال

هذه الأغنية مجموعة من المناظر الرائعة يتم تغييرها عن طريق الجرافيك وبأسلوب جديد ومبتكر.



حفلاتك الغنائية أصبحت قليلة جداً لماذا؟



هذا الأمر لا ينطبق على أنا فقط بل يحدث ذلك مع كل زملائي وزميلاتي في الوسط الغنائي بسبب

قلّة الحفلات الغنائية في مصر بشكل واضح، كما أنني أشارك في إحياء حفلات كثيرة خارج مصر

وأتمنى أن تعود الحفلات في مصر كما كانت من قبل.



رغم انشغالك بالغناء والتمثيل إلا أنك حريص على تقديم ألحان لزملائك المطربين لماذا؟



لأن الموسيقى هي الأساس عندي فأنا أعشق التلحين لذلك وضعت لحنا للفنان علي الحجار،

وحالياً مشغول بصياغة ألحان لشيرين ومدحت صالح وإيهاب توفيق وهشام عباس، ويكفيني

أنني استمتع بذلك؛ لأن التلحين هو هوايتي.



حبّك للموسيقي هل يدفعك للبحث عن أغان غريبة؟



ألبومي الجديد حمل رقم 16 في قائمة ألبوماتي الغنائية والمتابع يلاحظ أنني قدمت كل

الحالات الغنائية وأنني أحب المجازفة باستمرار وهذا ما حدث مع أغاني أفلامي السينمائية

الأخيرة، إغنيت الكوميدي «شنكلوه» والبلدي من خلال «من فضلك لو سمحت» وفي الفيلم

الجديد أقدم الكوميدي بأسلوب جريء لأنني أحب الخروج عن المألوف. كما أنني أحرص مع

كل فيلم سينمائي جديد أن ينسي المشاهد مصطفى قمر المطرب، ويتابع مصطفى قمر

الممثل، لذلك قال عنّي النقاد والجمهور أنني أفضل مطرب قام بالتمثيل.