7ameed AlSha3ry

الفنان حميد الشاعري:
الاجتهاد هو نصيحتي لكل طفل

2008-08-28
القاهرة - شريف عبدالغني



كيف بدأت رحلتك مع الفن؟
استهوتني منذ صغري الألحان البدوية في ليبيا وشمال إفريقيا. وبدأت عام 1976 حينما كان عمري 15 سنة تكوين فرقة مع أصدقائي سمَّيتها «أبناء إفريقيا»، وبعدها سافرت إلى لندن لدراسة الطيران وتركت الفن، خاصة أن أسرتي ترفض تماماً عملي بالفن. لكني كنت مصمماً أن أكون مطرباً، وملحناً وموزعاً، ولذلك جئت إلى مصر وبدأت مسيرتي عام 1982 وكونت فرقة «المزداوية» وسميتها بهذا الاسم نسبة إلى الملحن الليبي الكبير ناصر المزداوي.

هل أنت الوحيد في العائلة الذي احترف الفن؟
حالياً أنا الوحيد، لكن شقيقاي مجدي ومحسن لهما تجارب سابقة وأصدرا ألبومات قبل نحو 15 عاماً لكنهما تركا الفن واتجها للعمل في مجال الكمبيوتر. أما شقيقي وليد فهو شاعر غنائي.


اكتشفت وقدمت عدداً كبيراً من نجوم الغناء.. فمن هم الأقرب إلى قلبك؟
كلهم إخوتي وأصدقائي، لكني أحب بصفة خاصة مصطفى قمر وإيهاب توفيق وعلاء عبدالخالق، كما أنني سعدت بالعمل مع محمد منير وعمرو دياب وأنوشكا ومنى عبدالغني والراحلة رجاء بلمليح.

بعض النقاد يعيبون على جيلك عدم تقديم أغانٍ للأسرة والأطفال؟
هذا صحيح ربما لأن سوق الأغاني لا تقبل كثيراً هذه الأغاني، لكني قدمت أغنية عن الأم اسمها «ست الكل» مع هشام عباس قبل سنوات طويلة، كما قدمت أغنية عن الأب، وأتمنى أن أقدم ألبوماً كاملاً للأطفال بشرط أن يكون في مستوى جيد ويفيد الأطفال سلوكياً ويقدم لهم أفكارا جيدة.