Dr. Omar..............

"عصابة الدكتور عمر”..عودة الكوميديا الراقية للسينما


منذ بدايته كان يردد دائما "نفسي أعمل أفلاما دمها خفيف"، هذه كانت كلمات المخرج علي إدريس منذ بدأ مشواره مع الإخراج في عام 2001 بفيلم "أصحاب ولا بيزنس"، عندما يسأل عن طموحاته مع السينما، والتي بدأ رحلته بها كمخرج بعد رحلة طويلة من عمله كمساعد للإخراج اقتربت من 20 عاما. والفيلم تدور أحداثه حول طبيب الأمراض النفسية عمر شهبة "مصطفى قمر"، الذي يقوم بعلاج مرضاه بطرق غريبة بعض الشيء، ونشاهد علاقته بمرضاه منذ البداية، والتي تقوم على الصداقة بينه وبين مرضاه.

ويستعرض الفيلم في البداية بعض حالاته المرضية مثلا المريض بفوبيا الأماكن المرتفعة "إدوارد"، الذي يقوم بقذفه تدريجيا من أدوار عليا في مشاهد أكدت قدرات إدوارد كممثل كوميدي قادر على انتزاع الضحكات! ثم المريض الثاني بداء الخوف من النار "خالد سرحان"، في دور ربما يغير من وجهه نظر الجمهور تجاه خالد؛ حيث كان خفيف الظل أيضا، وهكذا بدأ الفيلم في مواقف كوميدية أوضحت من هو الدكتور عمر، في مواقف تفجر الضحكات بعيدا عن الاعتماد على الإفيهات. وتنتقل الأحداث بعد ذلك؛ حيث يتقابل مع ياسمين عبد العزيز المترجمة الألمانية وهي فتاة تنتمي لعائلة كبيرة، ولكنها مريضة بداء السرقة، ويقرر عمر علاجها، ولكنه يكذب عليها ويعرفها بنفسه على أنه مهندس! من أجل أن يعالجها دون أن تدري بعد أن وقع في غرامها.

هكذا يسير فيلم "عصابة الدكتور عمر" بسلاسة في الأحداث والمواقف الكوميدية التي تضحك كثيرا من البداية إلى النهاية.